أكرم الله مستجيزا أتانا

أكرم اللّه مستجيزاً أتانا

منهُ شعرُ سامي السماك وجازه

صدرتْ عنهُ قطعةُ سحرتنا

أيُّ سحر أحلّه واستجازه

أطلعتْ سبعةً كمثل الدراري

حقرّت عند رؤية أرجازه

يا أبا الفضل يا فتى آل تي

جان عنينا بما طلبتَ نجازه

إن تكنْ تؤثر الإجازة فاقب

لْ عن عُبيد الإله هذي الإجازة

هو يُنمي إلى قريشٍ ويُكنى

جدّه بالربيع فاعد مجازه

واروِ عنه ما قالهُ ورواهُ

فالكلامُ المنظومُ فيه وجازه

وعلى الشرطِ في حقيقة نقل

أننا لا نُجيز فيه مجازه

قاله عامَ ستةٍ وثمانين

وستٍ من المئات مجازه

أحمدُ اللهَ ثمَّ أهدي سلامي

لرسولٍ به أعزَّ حجازه