برحمة ربي أرتجي حرمة القرب

برحمةِ ربي أرتجي حرمة القرُب

فأدنو بها من سيّد العجم والعرب

برتني يدُ الأشواقِ برياً وكيفَ لا

ومثواه في شرق ومثواي في غرب

براهينُه في كلِّ شيء تبيّنت

ومن لجّ مأتاه إلى الطعن والضرب

براءة أبدت عزّه حين آذنت

لأعدائه بعد البراءة بالحرب

براه إله الخلقِ نوراً مُصوراً

لكيما يُلاقي عالمَ الروح والترب

براقُ معاريج الذين اصطفاهم

من الخلق أسماه فاحضاه بالقرب

براعة ذاك الحسن ترني إذا بدا

على كل تربي وبالحق

برود جفون الصبِّ رؤية وجهِه

فرؤيتةُ تشفي الفؤاد من الكرب

برزت إلى استسقاء رحمةِ خالقي

عسى عارضٌ منها يعرض بالثرب

بروقُ الحيا حيّت فأحيت حُشاشتي

فقلتُ لحادي الركب سرْ بي مع السرب