سموط لآل من مديح محمد

سُمُوط لآل من مديح محمد

محيرها في لجة البحر قامس

سَمَاعاً إلى مدح النبي فإنه

لأفضلُ من زُفّت إليه العرائس

سمتْ بمعاليها سماءُ فخاره

فليسَ لها من عالم الأرض لامس

سماءُ دراريها أيادٍ كريمةٌ

أضاءت لنا منها الدياجي الروامس

سماحٌ وإنعام وبأسٌ لدى الوغى

وحلمٌ له طيبُ الأرومة خامسُ

سميعٌ إلى داعيه فالنهج سالكٌ

وإن قيلت العوراء فالنهج طامس

سِماك إذا ما دارتِ الحرب رامح

ولكنْ يُعيد الليل واليوم شامسُ

سِمامُ العِدا إن حاربوه فإنما

تحاربُهم عنه الرياحُ الروامسُ

سمائمُ سمّتهم وأصلتهم لظى

فما منهم من شدّة الكرب هامسُ

سماتُ حِسَانٍ في نبيّ مُكرَّم

به افتخر الرهطُ الكرامُ الأحامسُ