شريعة خير الخلق خير شريعة

شريعةُ خير الخلقِ خيرُ شريعة

فأخلصْ فإنّ الدينَ لا يقبل الغشا

شريطةُ دين اللّه أن تدع الهوى

لقى وتخشَّ النفس أن صعّب الخشا

شرارُ الورى لم يكف شراره

وحش الهوى باللحظ يتبعه حشا

شرارُ الهوى بالدمع يُطفأ جمره

فأمطرْ له وبلاً من الدمع أو طشا

شرهتُ إلى الدنيا ولو كنتُ عالماً

بها لم تكن هشاً إليها ولا بشا

شرابُ أمانيها سرابُ بقيعةٍ

وأفنانها لا يمنَ فيها لمن غشا

شريتُ بها الأخرى ولما اشتريتها

وأقبلتُ تجنيها وجدت الجنا فشا

شروقُ جبين المصطفى أوضح الهدى

فمالكَ يا بطَّال غشاك ما غشا

شروعاً هداكَ اللّهُ في زورةٍ إلى

نبيّك إن العمرَ عنك قد انفشا

شرودُك عن أهليك في اللّه هجرة

وإن عتاق الطير لا تألف العُشا