ضروب المعالي في النبي تجمعت

ضروبُ المعالي في النبيِّ تجمّعت

أقرَّ له أهلُ السماوات والأرض

ضرائفُه علويّة ملكيّة

فما بَرحت تُرضى وما برحت ترضي

ضريس وغى أبطالُه ضرس العدا

فسدوا عليهم مسلكَ الطُول والعرض

ضراغمُه في كلِّ حرب تروعُهم

فكمْ لهم في مستوى الأرضي من أرض

ضراوةُ أُسد غيلُها قضبُ القنا

إذا اجتمعتْ للحرب يوماً وللعرض

ضرامُهم مشبوبةُ بشياهم

لِمنْ زاغَ عن حقّ ومن زاغَ عن فرض

ضرابُهم في الحرب تحمي عن الحمى

وجودُهم في السْلم يحْمي عن العرض

ضروعُ ندى كانتْ مدى الدهر تمتري

مقارضه واللّه يجزي على الفرض

ضريحُ رسول اللّه في الأرض جنّةٌ

ينالُ الرضا في روضها كلُّ مسترض

ضرعتُ إلى ربي ضراعة راغبٍ

إليه ليُدنيني إلى ذلك العُرض