عمرت ربع الهوى بقلب لقوة

عَمَرت ربعَ الهوى بقلبٍ

لقوة الحبِ غير ناكث

لبثتُ فيه أجرُّ ذيل الذ

حول أحببْ به لللابث

إن متُّ شوقاً فلي غرامٌ

نباتُه بالسقام وادث

أما حديثُ الهوى فحقٌ

يصرف بلواه كلُّ حادث

تعبت بالشوقِ في حبيبٍ

أنا به ما حييتُ بائث

يختالُ كالغصنِ ماسَ فيه

طرفٌ فأزرى كلُّ مائث

دنيا تبدّت لكلِ وأي

فهو لدنياه أيُّ حارث

يلعبُ بالعاشقين طُراً

والكلُّ رضوانُ وهو عابث