فتحت عيون المها بالخضاب

فتحتُ عيونَ المَها بالخضاب

ولم تدر أني أرفو الخلق

فلما بدا الشيبُ أضحى العيون

بنصلِ فلا جفن إلا انطبق

فياعجباً من نصالِ النصولِ

غدوتُ بها من رماة الحدق