- Advertisement -

وبيداء قد كانت ضلوعا تكنني

وبيداء قد كانت ضلوعاً تُكنني

كأني فيها لوعةٌ ووجيبُ

وتحت قميص الليل مني مجمّر

وفوق رداءِ الصبح مني طيبُ

وفي مُقْلة الظلماءِ مني مرود

له بينَ أهدابِ السحابِ دبيبُ

وفي مبسم الإصباحِ مسواكُ أسحلٍ

ولكنّه مهما عجنت طبيبُ

فيغضي عليَّ الليلُ والليلُ أدعج

ويَبْسمُ عني الصبحُ وهو شنيبُ

- Advertisement -

- Advertisement -

اترك تعليقا