وقفت على مدح الرسول قصائدي

وقفتُ على مدح الرسول قصائدي

فيا ليتَ لا آلو فما أقبح الألوا

وقوتي به معمورةٌ وهو لذتي

وقوتي ومن يسلو إذا أطعم السلوا

وقى اللّه نفسي أن تهيم بغيره

تدلّي في ماء سوى مائه دلوا

وقعتُ على المعنى اللطيف الذي به

يُقربني زُلفى ويُرفعني علوا

وقلَّ له نظمي ونثري وأن أرى

مقيماً حوالي قبره أصف البلوى

وقوفَ محبِّ يشتكي ألم الهوى

وقلباً قلاه البينُ في ناره قلْوا

وقائعُ هذا الدهر أهلكت الورى

وما تركتْ صبراً ولا كيدا خِلوا

وقودُ الأسى أن لا ترى من سماوة

سمت ونمت إلا غدت في الثرى شلوا

وقيذاً عصاهُ الدهرُ عَصْواً وما عَصَى

فأودى وأقلى

وقاراً فإن الدهرَ ألوى مُصمِّماً

وفي أذنه وقُرٌ لمن يخصم الألوا