ذنبي إليه خضوعي حين أبصره

ذَنبي إِلَيهِ خُضوعي حينَ أُبصِرُهُ

وَطولُ شَوقي إِلَيهِ حينَ أَذكُرُهُ

وَما جَرَحتُ بِطَرفِ العَينِ مُهجَتُهُ

إِلّا وَمِن كَبِدي يَقتَصُّ مَحجَرُهُ

نَفسي عَلى بُخلِهِ تَفديهِ مِن قَمَرٍ

وَإِن رَماني بِذَنبٍ لَيسَ يَغفِرُهُ

وَعاذِلٍ بِاِصطِبارِ القَلبِ يَأمُرُني

فَقُلتُ مِن أَينَ لي قَلبٌ أُصَبِّرُهُ