ليت شعري أي قوم أجدبوا

لَيتَ شِعري أَيُّ قَومٍ أَجدَبوا

فَأُغيثوا بِكَ مِن طولِ العَجَف

نَظَرَ الرَحمَنُ بِالصُنعِ لَهُم

وَحُرَمناكَ لِذَنبٍ قَد سَلَف

يا أَبا إِسحَقَ سِر مُستَودِعاً

وَاِمضِ مَحموداً فَما مِنكَ خَلَف

إِنَّما أَنتَ رَبيعٌ صَيِّبٌ

حَيثُ ما صَرَّفَّهُ اللَهُ اِنصَرَف