لي إلى الريح حاجة لو قضتها

لي إِلى الريحِ حاجَةٌ لَو قَضَتها

كُنتُ لِلريحِ ما حَييتُ غُلاما

حَجَبوها عَنِ الريحِ لِأَنّي

قُلتُ يا ريحُ بَلِّغيها السَلاما

لَو رَضوا بِالحِجابِ هانَ وَلَكِن

مَنَعوها يَومَ الريحِ الكَلاما

فَتَنَفَّستُ ثُمَّ قُلتُ لِطَيفي

وَيكَ إِن زُرتَ طَيفَها إِلماما

حَيِّها بِالسَلامِ سِرّاً وَإِلّا

مَنَعوها لِشَقوَتي أَن تَناما