- Advertisement -

من الظباء ظباء همها السخب

مِنَ الظِباءِ ظِباءٌ هَمُّها السُخُبُ

تَرعى القُلوبَ وَفي قَلبي لَها عُشُبُ

أَفدي الظِباءَ اللَواتي لا قُرونَ لَها

وَحَليُها الدُرُّ وَالياقوتُ وَالذَهَبُ

يا حُسنَ ما سَرَقَت عَيني وَما اِنتَهَبَت

وَالعَينُ تَسرِقُ أَحياناً وَتَنتَهِبُ

فَتِلكَ مِن حُسنِ عَينَيها وَهَبتُ لَها

قَلبي لَو قَبِلَت مِنّي الَّذي أَهَبُ

وَما أُريدُهُما إِلّا لِرُؤيَتِها

فَإِن تَأَبَّت فَما لي فيهِما أَرَبُ

إِذا يَدٌ سَرَقَت فَالحَدُّ يَقطَعُها

وَالحَدُّ في سِرقَةِ العَينَينِ لا يَجِبُ

- Advertisement -

- Advertisement -

اترك تعليقا