وعاشق جاءه كتاب

وَعاشِقٍ جاءَهُ كِتابُ

فَزالَ عَنهُ بِهِ العَذابُ

وَقالَ قَد خَصَّني حَبيبي

بِنِعمَةٍ ما لَها ثَوابُ

فَحُقَّ لي أَن أَتيهَ تيهاً

يَقصُرُ عَن وَصفِهِ الخِطابُ

حَتّى رَمَتهُ بِصَرفِ دَهرٍ

عُيونُ حُسّادِهِ الصِلابُ

فَاِستَلَّ مِنهُ الكِتابَ واشٍ

بِحيلَةٍ شَأَنُها عُجابُ

فَلَيسَ يَهنيهِ طيبُ عَيشٍ

وَلا طَعامٌ وَلا شَرابُ