وكيف صبر النفس عن غادة

وَكيفَ صَبرُ النَفسِ عَن غادَةٍ

تَظلِمُها إِن قُلتَ طاووسَه

وَجُرتَ إِن شَبَّهتَها بانَةً

في جَنَّةِ الفِردَوسِ مَغروسَه

وَغَيرُ عَدلٍ إِن عَدَلنا بِها

لُؤلُؤةً في البَحرِ مَنفوسَه

جَلَّت عَنِ الوَصفِ فَما فِكرَةٌ

تَلحَقُها بِالنَعتِ مَحسوسَه