وما في الأرض أشقى من محب

وَما في الأَرضِ أَشقى مِن مُحِبٍّ

وَإِن وَجَدَ الهَوى عَذبَ المَذاقِ

تَراهُ باكِياً في كُلِّ حينٍ

مَخافَةَ فُرقَةٍ أَو لِاِشتِياقِ

فَيَبكي إِن نَأَوا شَوقاً إِلَيهِم

وَيَبكي إِن دَنَو خَوفَ الفِراقِ

فَتَسخَنُ عَينُهُ عِندَ التَنائي

وَتَسخَنُ عَينُهُ عِندَ التَلاقي