رأوا بالجزع برقا فاستهاموا

رَأوا بِالجَزَعِ بَرقاً فَاِستَهاموا

وَنامَ العاذِلُونَ وَلَم يَناموا

وَعِندي مِن مَراشِفِها حَديثٌ

يخبّر أَن رِيقتها مُدامُ

وَفي أَلحاظِها السكرى دَليلٌ

وَلا ذُقنا وَلا زَعمَ الهُمامُ

تَعالى اللَه ما أَجرى دُموعي

إِذا عَنّت لِمُقلَتي الخِيامُ

وَأَشجاني إِذا لاحَت بُروقٌ

وَأَطرَبَني إِذا غَنَّت حَمامُ