أما وقد طلع الرجاء

أمّا وقد طلع الرجا

ءُ يشع أنوار السرور

في دار مولانا النقيب

بوجه مولانا الأمير

فاذهب لشأنك أيها

اليأس المخيِّم في الصدور

ماذا يريد المرجفو

ن بكلّ بهتان وزور

من بعد ما بدت المنى

للقوم باسمة الثغور

في دار مولانا النقيب

بوجه مولانا الأمير

ماذا يخاف القوم من

ميل الزعانف للنفور

بعد اقتران النَيِّريْن

الساطعين بكل نور

من وجه مولانا النقيب

ووجه مولانا الأمير

مدّ النقيب إلى الأمي

ر يد المعاون والنصير

فليخز كل مشاغب

في القوم ينزغ بالشرور

وليحى مولانا النقيب

حياة مولانا الأمير