أصبحت في الدهر كالمعقول مختفيا

أَصبَحتُ في الدهر كالمَعقولِ مختَفياً

عَن العيونِ وَما تَخفى مَفاهِمُهُ

كَأَنَّما السِحرُ صدري في تضمُّنهِ

شَخصي وَشخصي سرى فَهوَ كاتِمُه

كَأَنَّما الدَهرُ يَخشى منه لي فَرجاً

فَمِن قيودي عَلى البَلوى تمائمهُ