وتجافت جفون عيني سهدا

وَتجافَت جُفونُ عَيني سُهداً

حين عُلِّمنَ مِن جَفاكَ الجَفاءَ

وَكأَنّي مِمّا تَناءَت جُفوني

لاحِظٌ وَردَ وَجنتيك اجتِناءَ

وَكأَنَّ الجفونَ ترقبُ وَعداً

بالتَلاقي فَلا تَرومُ التقاءَ