أتظن يا إدريس أنك مفلت

أَتَظُنُّ يا إِدريسُ أَنَّكَ مُفلِتٌ

كَيدَ الخَليفَةِ أَو يَقيكَ فِرارُ

فَليَأتِيَنَّكَ أَو تَحُلَّ بِبَلدَةٍ

لا يَهتَدي فيها إِلَيكَ نَهارُ

مَلِكٌ كَأَنَّ المَوتَ يَتبَعُ أَمرَهُ

حَتّى يُقالَ تُطيعُهُ الأَقدارُ