إلى المصطفى المهدي خاضت ركابنا

إِلى المُصطَفى المَهدِيِّ خاضَت ركابُنا

دُجى اللَيلِ يَخبِطنَ السَريحِ المُخَدَّما

يَكونُ لَها نورُ الإِمامِ مُحَمَّدٍ

دَليلاً بِهِ تَسري إِذا اللَيلُ أَظلَما

إِذا هُنَّ أَلقَينَ الرِحالَ بِبابِهِ

حَطَطنَ بِهِ ثَقلاً وَأَدرَكنَ مَغنَما

إِلى طاهِرِ الأَخلاقِ ما نالَ مِن رِضاً

وَلا غَضَبٍ مالاً حَراماً وَلا دَما