لما سمعت ببيعة لمحمد

لَمّا سَمِعتُ بِبَيعَةٍ لِمُحَمَّدٍ

شَفَتِ النُفوسَ وَأَذهَبَت أَحزانَها

بايَعتُ مُغتَبِطاً وَلَو لَم تَنبَسِط

كَفّي لِبَيعَتِهِ قَطَعتُ بَنانَها

رَجَحَت زُبَيدَةُ وَالنِساءُ شَوائِلٌ

وَاللَهُ أَرجَحُ بِالتُقى ميزانَها