لو كنت أشبهت يحيى في مناكحه

لَو كُنتَ أَشبَهتَ يَحيى في مَناكِحِهِ

لَما تَنَقَّيَّتَ فَحلاً جَدُّهُ مَطَرُ

لِلَّهِ دَرُّ جِيادٍ كُنتَ سائِسَها

ضَيَّعتَها وَبِها التَحجيلُ وَالغُرَرُ

نُبِّئتُ خَولَةَ قالَت يَومَ أَنكَحها

قَد طالَ ما كُنتُ مِنكَ العارَ أَنتَظِرُ