الطریق إلى الأجداث

الطریقُ إلى الأجداثِ

إني هنا كي أنحت الصفصاف في

نبضي على نغمٍ يهيم البحر في عينيهِ

َأحتضن السهول

وليلتي

إني اتخذت النار مهدًا لاستغاثاتي

فصمتاً!

يا زنابق قُبلتي السكرى

أصيخي للمرايا

أيقظيه براقَكِ الغافي على ظلِ الطريقْ

لا ريح تبكي نبض أنفاسي هناك

ولا رفيق

فكيف أرصفُ من مداد الزهر قوتاً ،

من ركام الأرض قنديلاً يسامر بحر ألحاني الهزيلَ ؟

تحدّق الأصداف في عمقيهنا

ما بين أجداث السنابل

عند ديجورٍ من الصبار

تباً

للشقوق تمرر النور اللجيني الذبيح

على وترْ

ترثي المقابر

والجماجم

والحَجرْ وتحرر الآثام

تنتحل الهوى

في همس أضرحة تترُّ دم البشر

فاقرأ على جدثي

تراتيل اندثارات الدموع الوانيات .