خنساء همي وذكرها أنسي

خنساءُ همّي وذكُرها أنسي

إذا أمانيَّ حدَّثتْ نفسي

وساوس بين خاطري وفمي

أصبح أهذي بها كما أمسي

حتى لظنَّ الأقوامُ أنّيَ مم

سوسٌ وما بي إلاَّك من مسِّ

كم دعوةٍ يشهدُ الحفيظُ على

خلوصِ سرِّي بها من اللَّبسِ

يا رب إما أن ضمَّني وصلُ خن

ساء إليها أو ضمني رمسي