سألت غزالا شف قلبي عن اسمه

سألتُ غزالا شفَّ قلبي عن اسمه

فدافعَ عنه ثمَّ قال وعمَّاهُ

هو اسمٌ يَعاف الصاحلون استماعَه

لأن الذي يهواه يبغضُهُ اللهُ

وتصحيفُه مُرٌّ على المرء طعمهُ

يمُرُّ على سمع الكريم فيأباهُ

ولو قيلَ لي ثلثاه من فعلِ صاحب

تجافيتُه من بعد ما كنت أهواهُ

ولو قيل في أخرَى سمعتَ بصيحةٍ

لساهرِ ليلٍ بالهموم تغشَّاهُ

ولكن إذا شبّهتَه باسم غادةٍ

فذلك مما تشتهيهِ وترضاهُ