وكنت وأيام المزار رخية

وكنتُ وأيّام المزار رخيّةٌ

عليَّ ورُخصُ الوصل لي فيك يُطمعُ

أعِزُّ فلا أعطي الهوى فيك حقَّه

من الشكر والمعطَى مع الكفرِ يُمنعُ

فلما استردّ الدهرُ منّي عطاءه

وعادت شُعوبٌ في الهوى تتصدعُ

قعدتُ مع الهجران أبكيه نادماً

وأسأل عنه ماضياً كيف يرجعُ