العراك

دخل الشيطانُ قلبي فرأى فيه ملاكْ

وبلمح الطرف بينهما اشتدّ العراك

ذا يقول: البيت بيتي! فيعيد القولَ ذاك

وأنا أشهد ما يجري ولا أبدي حراك

سائلاً ربي: “أفي الأكوان ربٍّ سواك

جبلتْ قلبي من البدء يداه ويداك؟”

***

وإلى الآن أراني في شكوكٍ وارتباكْ

لستُ أدري أرجيمٌ في فؤادي أم ملاك