أتى يخبط الظلماء والليل دامس

أَتى يخبط الظلماء وَالليل دامس

يسائل عن غيري الَّذي هو آملُ

فقلت لَها قومي إِليه فيسري

طَعاماً فان الضيف لا بد نازِلُ

يَقول وقد القى مراسيه للقرى

ابن ليَ ما الحجاج بالناس فاعلُ

فَقلت لعمري ما لِهَذا طرقتنا

فكل ودع الحجاج ما أَنت آكلُ

أَتانا وَلَم يعدله سحبان وائل

بياناً وعلماً بِالَّذي هو قائلُ

فَما زالَ عنه اللقم حتىّ كأَنه

من العي لما أَن تكلم باقلُ