ألا أيها الغائر المستشي

أَلا أَيُّها الغائر المستشي

ط علامَ تغار إِذا لم تُغر

فَما خير عرس إِذا خفتها

وَما خير بيت اذا لَم يزر

تغار على الناس أَن ينظروا

وَهَل يفتن الصالحات النظر

فاني سأُخلي لها بيتها

فتحفظ في نفسها او تذر

إِن اللَه لَم يعطه ودها

فَلَن يعطى الود سوط مُمر

يَكاد يقطع أَضلاعه

إِذا ما رأى زائراً أَو نفر

فمن ذا يُراعي له عرسه

إِذا ضرّه والمطي السفر