أنا مسكين لمن يعرفني

أَنا مسكين لمن يعرفُني

لوني السمرةُ أَلوان العرب

من رأَى ظبياً عليه لؤلؤ

واضح الخدين مقروناً بضب

أَكسبته الورق البيض أَباً

وَلَقَد كان وما يُدعى لأب

اصحبِ الأَخيار وارغب فيهم

ربَّ من صحبته مثلُ الجرب

واصدِق الناس إِذا حدثتهم

ودعِ الكذب لمن شاء كذب

رُبَّ مهزولٍ سمين بيته

وسمين البيت مهزول النسب

أَصبحت عاذلتي معتلة

قرماً أَم هي وحمى للصخب

أَصبحت تتفل في شحمِ الذُرى

وَتَظُنُّ اللومَ درّاً ينتهب

لا تلمها إِنَّها من نسوة

ملحها موضوعة فوق الركب

كَشموس الخيل يبدو شغبها

كُلما قيل لها هال وهب