أشواق الضفة الأخرى

أودُّ

أن أتناهى في اللهِ

كي لا أودّا

وأن أكونَ خفيفاً على المنازلِ جدّا

وأن أرى معجزاتي تقولُ:

لن أتحدّى

لقد تعبتُ

وصمتي نأى

وصوتي استبدّا

قد كنتُ – مثل الهيولى –

لكل شيء مُعدّا

لا وجه لي

غير وجهٍ ضدٍّ

ينازعُ ضدّا

من بعدِ ألف انقلابٍ

قررتُ ألا أعُدّا

كم قلتُها:

يا وقوفي

كن للزلازلِ ندّا

ويا وجودي هنا

ضعْ للانهائيّ حدّا

ويا ارتجاليَ

قلني

من دون أن تستعدّا

والآن

والبحرُ يمشي

عليّ جزرا ومدّا

والغامض المتواري

أعارني واستردّا

قد آن

يا فيضاني

ألا تناقشَ سدّا

تعالَ لي يا خلاصي

لا

لم أجدْ منكَ بُدّا