في المعرفة المرة

إنني أدخلُ كالظنّ إلى أرواحكم

وإلى أجسادكم

أبدأُ الرحلةَ ما بين العروق المعتمة

علني أنظرُ ما يشبهُ شمسي المظلمة

علّني أنظرُ ما يشبه أعراس الردى في الزحمة المنهزمة..

ربما قابني الليل الذي يُجهض في كلّ صباح

ربما يُسمعني السيفُ حوار الدم في

اللحم الغريض المستباح.

***

عدتُ منكم بعد أن دوّخني الليلُ وأعماني الطواف

وارتوت روحي من البؤسِ الجِبِلِّيِّ الرهيب

لم أجد غير الثمار الحجرية

واللغات الحجرية…