لو

لو أنني قابلتكم في البعث والنشور

مرتعشاً ما بينكم في نُزُلِ الأعراف

وخجلاً مما كتبتموه في دفاتر الشغاف

وضائعاً بين المناكب القاسية الغليظة

إذا تزاحمت فوق السراط أو تضعضعت

من شهور العبور

لعدتُ فوق الأرض

ممتلئاً بالرفض والقصائد المحرمة

ممتلئاً بالحب للمنازل الخاوية المهدمة..