أطلق لسانك ما تشا

أطلِقْ لسانَكَ ما تَشَا

لا يعتَرِى قلبي إبَاءُ

قُلْ ما تقولُ من المَقَا

لَةِ لا يُحَرِّكُنى سَفَاءُ

أتتُوبُ من شيءِ تجو

زُ وفي الفُؤادِ لكَ الصَّفَاءُ

لو كُنتَ تقطَعُ أُنْمُلى

بالعَضْبِ فهْي لكَ الفِداءُ

لا تحسبنِّي ضِقْتُ ذَرْ

عاً فافعَلَنَّ كما تَشَاءُ

أتظُنُّ هذا الظَّنَّ فِيْ

ىَ ونورُ وجهك لي جِلاءُ

إنَّي ولى قلبٌ إلى

لُقياكَ لَرَّحَهُ العَنَاءُ

دَعْنا نُقَضِّي العُمْرَ في

مَنْحٍ ويجمعُا الرَّخَاءُ

فِلمَ البِعادُ وأنتَ ذُو

خيرٍ وما هذا الشفَاءُ

فاللّهَ فيما قد بَقِى

مِ العُمْرِ فهْو لنا نَمَاءُ

فالعُمْرُ ظلٌّ زائلٌ

لا زالَ يطلُبُهُ الفَنَاءُ

وعليكَ يا محبوبُ من

أهل الوِداد لكَ السَّنَاءُ