إذا أقبلت دنيا تقاد بشعرة

إذا أقبلتْ دُنيا تقادُ بشعرةٍ

وإن أدبرتْ لم تَرْتِبط بالسلاسلِ

ألم ترونّ اليعربيَّ بلعرباً

سلالةَ سلطان بن سيف الجلائلِ

هو الملكُ السلطانُ شرقاً ومغرباً

مليكٌ لهُ تعنُو رُءوسُ القبائلِ

فلم يحمِه بنيانُه حين أدبرتْ

ولم ينتفع بالصافِنَاتِ الصَّواهِلِ

طوتْهُ صروفُ الدهرِ طيّاً فأصب

حتْ مساكِنُه مُغْبرَّة كالمجاهِلِ

ألاَ فاعتبرْ يا صاحِ إن كنتَ عاقلاً

وكنْ حَذِراً مما بقى غيرَ غافلِ