إن الذي نهواه منك لحاضر

إنّ الذي نهواهُ منك لحاضرٌ

في فيضِ كفِّك والزمانُ مُساعِدُ

واشْدُد يديك بنا فإنّك جارُنا

لا تيأسنَّ فإن حظَّكَ صاعدُ

سَمْعاً وطوْعاً للحبيبِ ومرْحباً

بجواره فالقربُ منه مساعد

لا زِلْت مسروراً بنا ولِقَائِنَا

ولنَا دواما من لديك فوائِدُ