بوركت غرفة وبورك من قام

بُوركت غرفةٌ وبوركَ مَنْ قَا

مَ بها في البِنَا وَمَنْ قد بنَاهَا

غُرفةٌ لا ترى مثالا لها في الأرض

قطعاً سبحانَ مَنْ سَوَّاهَا

فهي تجرى الأنهارُ من تحتها

والمسك والندُّ فاحَ مِنْ أَعلاهَا

فكأنَّ البانينَ قدْ نقلوهَا

مِنْ جنانِ الفردوسِ أو من سمَّاها

إن عرَتْني الأحزان أو ضقتْ ذرعاً

من أمورٍ تَزولُ حينَ أَرَاها

فتناهتْ حُسناً وفاقتْ وراقَت

واستنارتْ كالشمسِ عند ضُحَاها

فكأني الوالي على بنُ مسعودٍ

بِحسنى أخْلاقهِ أَعْدَاهَا

وبناها محمدٌ وعليٌّ

وبشيرٌ تَشَارَكُوا في بِنَاهَا

عام سبعِ والألفُ مع مائةٍ

تمتْ حساباً والخير في عُقْبَاهَا

في زمانِ الإمام سيف بن سلطا

ن سيف مُعْطِى القلوب مُنَاهَا

يعربيٌّ فَطن أبيٌّ وفىٌّ

فهُو شمسُ الدنيا ونورُ سَنَاهَا