لقد آن أن توفي العهود السوالف

لقد آنَ أنْ توفَي العهودُ السوالفُ

لمنعهم موعودٌ ويأمن خائفُ

فأوفِ بوعدٍ سالفٍ كان بيننا

فإبقاؤُه للبَرْحِ والهم كاشفُ

ومثلُك لا ينسَى وإن طالت المَدى

ولا ينكرُ الشىءَ الذي هو عارفُ

أذكرك العهدَ الذي كانَ بيننَا

وإنْ كنتَ لم تنسَ الذي أنا واصِفُ

ومن عجبي أنِّي أعرِّفُك الوفا

وأنت بحمدِ اللهِ بالحال عارفُ

فأوفِ وبادر واعلُ واشرفْ وقل وعِد

ومرْ واسترحْ وارفُقْ وبئس المخالفُ