وإن شئت استباحة كل أمر

وإن شئتَ استباحةَ كلِّ أمرٍ

فكن في الناس ضرّارّا نَقُوعَا

ولا تسمعْ لهم قيلاً وقالاً

ولا تَكُ فيهمُ رجلاً جَزوعَا

فإن عدلَ الرئيس فكلُّ شىءٍ

به عدلٌ وما شئٌ مضيعا

وكنْ في الأمر ذَا فَهمِ وحِلم

ولا تظهر لشانيك الخضُوعا

ولا تقدمْ على الشياء حتى

تفكر في مخارجها جميعَا

وفكرْ في مداخلها لئلا

ترى أعقابها خَطْبا فَظيعَا

ولا تغضبْ إذا خوشنْتَ يوماً

ولا تكُ في أوامرهم هَلُوعَا

وخفْ قولَ الجماعة أن يقولوا

مقدمنا من الأهوال ريِعَا

وكنْ في الحلم رضوَى لا تبالى

وكُنْ للثقل محتملا ضَليعَا

أطاعُوا من أطاعَ الله حقا

إمامهم الفتى السامى المطيعَا

فتى سيفَ بن سلطان بن سيف

سلالةَ مالكِ المَلكِ الرفيعَا