ذهبت بلا ذهب

حاجِباها نَسران متقاطعان

كلٌّ عن سبيلِ الآخرِ،

فمُها كوسَةٌ حمراءُ مشقوقةٌ

وذراعاها تُحاكِمان اللهَ،

عَيناها حفلتا شَهوةٍ

وذقنُها سَنّادةٌ للألمِ،

أتُمسِكُ في صدرِها العالمَ

ضدّ الغرابِ، كي يحزمَ حقائِبَهُ؟