إلى البلبل الغريد

يا مُقْبِلَ الشِّعْرِ.. ما أحْلاكَ مِن وَتَرٍ

غَنَّى. فَلِلسَّمْع تطريب. ولِلْبَصَرِ!

كيف الهٌروبُ؟! وهذا الروض يَفْتِنُنا

نَضْراً بما فيهِ من زَهْرِ ومِن ثَمَرِ!

لأَنْتِ لِلشِّعْرِ رَمْزٌ طالَما طَمَحَتْ

إليه شَتَّى من الأَرْواحِ والفِكَرِ!

دَعِ الهُروبَ. وأسْعِدنا بِرائعةٍ

مِن بَعد أُخْرى بما تَحْوي من الدُّرَرِ!