الجن

و كأنه العرش  

كأن من حولي هنا

جنُّ الفجاج

وكأنها بلقيس  

تصعد في كناياتي

على بحرٍ  

إلى يوم سليمان الممد بالأجاج

وأنا سليمانُ قرى نملٍ

على قلقي

وهذا الهدهد الملكيُّ يغويني

يدل عليّ يابلقيسُ

جنّك كلهم

  فأراك في قلبي بلادي

وكل تاجي

وأنا سليمانُ فمن يأوي ظلالي

كم حبسني الجنُّ

  في نرجسك الذهبيٍّ

يابلقيسُ  

بين غواية الغيب

وزهو الصولجان  

وطلسموني في الرتاج  

وأنا سليمانُ  

وبي تعب الملوك من القيامة

ردني ظمأي إلى سبأ السبايا

وكان الجنُّ

يرتجلون صنعائي

وكنت هناك يابلقيسُ  

تنتخبين تيهاً

من زجاج