زليخا

[إلى زليخا أبي ريشة]

تصعد على درج الأمسية

بأطمارٍ كثيرة

بأوراقٍ مسنونة

وعصا هاشةٍ

لم تكن نبية تحت أي ظرف

ليست عرافة من أية ماركة

ولا شاعرة من أي نوع

كانت راعية كنعانية

تصعد بخرافها

جبل جلعاد

وتهش بعصاها

على الرعاة

تهشهم بعيداً

عن أعشابها

الهائجة

بانتظار يوسف ما؟!