رغوة الذاريات

قمر اخضر في سمائي

وحبري قليل

وشروعي في لحظة متعبة بالنبع

في شجر كثيف

ربما اصنع الان معجزة

اتوغل حتى نهاية السرداب

وارى ملتقى الواديين

وسر بكائنا لحظة الخروج

من النهر الى الفناء

كيف للابجدية

ان تتشكل

والحمى برأسي

والريح معصيتي

لاتزال البئر

تعتصر السماء المجدبة

كلما لحظة المد والجزر

دبت في النواحي المعتمة

صاح بي التل

وغطتني كثبان الرمال

جئت والتنقيب عن اغنيتي

لحظة لم ينلها احد

جئت

رائحة الامتزاج

التوحد

في جسدي

والبرد المبجل

يسقط الان

حافي الرأس

اشيائي استقرت

جسدي يحترق

اعرف انه لارماد لي

متى قطرة …تتفجر

وجهي مليء بالريح

كأن المناخ في قبضتي

لاني كنت خشبا يطفو

ولاني رأيت نهاية صوتي

والديدان التي تنهش مقلتي

ليتني اخبرت امي

انني شمعدان

وان الارض مظلمة

ولي رغبة في المحيطات

واني قد لا اعود

واني منذ ان كنت

في حضن النبات

وانا حطام شامخ

لو اجيد البكاء /الغناء

في العتمة

لاستدليت على خاتمة النبع

لكن كفي غيمة

قمر اخضر

ينسكب

تتكون المسطحات الخضراء

والتين

والزيتون

والشعراء

……الاخاديد التي تملأ

وجه القمر الروتيني

بقايا حقول

منتهى الذاريات

ان ازرع الان

مملكة جديدة

………………..

………………..

سأبدأ……وحبري قليل