شمالا باتجاه امرأة

عينان من وهم تجر خطا السرير

هي ابنة الريح التي تأتي

بدون مقدمات

الظل يملاؤني

ويعلن عن تنفسه المشاع

روحي التي شهقت برؤيتها

وعطر في المكان

أناخ في صمت الرفاق

النخلتان ووردة

نبتت على النبع الحرون

وبجانبي ظل …سفرجلة

تغني

يا أيها الوقت الذي ينساب

باللغة الحميمة

من شقوق النافذة

يا أيها الأرض اقبليني

نبتة في صدرك الأول

هل جئت من قمر الربيع

ترتكبين فلسفتي الأثيرة

رقصا مجازيا

صخبا ترجرج كاد يسقطني وحيدا

أرجوحتي اعتدلت

وصوتي صار مبحوحا

وناقوسا يدق

يا أيها الضوء

الذي يأتي على شكل امرأة

سجادتي اكتملت نسيجا

عبقريا

واحتي حبلى بمثلك

أيها الوهم العنيد

يا أيها الشجر

الموزع في وريدي

استقر

نزفي حميد

إن تساقط

والسفوح وشاية للقاع

هل يستقر الثلج صلبا

في الكوؤس الحارقة

ولظاك مروحتي

وخيلك ثائرة

مد ي اليّ بغصن

تصعد الآهات منه

تلهث الريشة

خلف الاخضرار