منتظرا قرب غيابك

شكرا لمنحي حاضراً ليس يحدث، السَّمَاْء جمعة والأرض ذكرى!

هذا ما يردُّ إليَّ الغد الطاعن في التراجع.

ــ كم الوقت؟

تخرج يدي من جيبي، في معصمي بقية للتآمر على النافذة العجوز:

جَسَدِيْ لغة، يدي تشير وتبكي،

عيناي بستان أخير لأقوى الأموات،

أنفي عاطل عن الارتداد إلى النوم،

لساني جمرة تتلقن الورد،

جَسَدِيْ لغة ،وأنا خارج المعنى،

متى تتحرر الكُلَّمَاْت؟