صفوا حسنها عندي

صفوا حسنها عندي وأطروا دلالها

فوصفي لها وحدي يعيب جمالها

يعاودني من حبها كل خاطرٍ

يصور لي في كل شي مثالها

رسمت لها في لوحة القلب صورةً

اضاء الهوى اطيافها وظلالها

وياما أُحيلى الخال زين خدها

لقد عم حبي حين قبلت خالها

شُغفت بها حبا وبادلتها الهوى

نقيا كنبع العين اهدت زلالها

تلقيتها من عالم الفن تُحفةً

كما تلتقي العين اليمين شمالها

وادخلتها محراب شعري

كأنها ملاك اعارته السماء جلالها

سلوها كيف ساست عواطفي

فأصبحت مكتوف اليدين حيّالها

وما القلب الا طائرٌ في يمينها

احب التي القت عليه حبالها

حبيبة قلبي أسعد العمر ليلةٌ

رأيتك فيها نجمها وهلالها

وكم قصةٍ ابدعت رصف فنونها

فصدقتِ حتى زيفها وخيالها

وكم بسمةٍ اوحت اليّ قصيدةً

رجاء قيس في ليلاه لوكان قالها