فوق خدود الظلمة

فوق خدود الظلمة

تبدو دموع الشفق

قد حملوها لوعتي

وباعثات الارق

أرنو اليها شاكياً

فعل النوى بالحسد

مسترحماً مستجدياً

بقية للجلد

كأنها فوق الربى

طيف الأسى والسقم

يخط في سفر الصبا

ما في الحشا من ألم

والشعر في أحزانه

يسكب كأس الأمل

يحمل في أكفانه

غوامض المستقبل

أبثه في وحدتي

أنات قلب مغرم

يشكو له هجر التي

يوم اللقا لم ترحم